السبت، 11 أبريل 2015

محافظة الغربية , من أشهر المحافظات فى جمهورية مصر العربة , وفى الاونة الاخيرة تردد أسم محافظة الغربية بشكل كبير خاصة مع ظهور العديد من الحالات التى يسميها المصريون بالعنتيل
والعنتيل هو مصطلح يطلق على شخص كثير ومتعدد العلاقات النسائية , وفى الفترة الأخيرة ظهر العديد من تلك الحالات (العنتيل) فهناك مثلا عنتيل الغربية الأول وعنتيل المحلة مدرب الكاراتية
ثم عنتيل السنطة فى الغربية وعنتيل بلكيم المحامى المركز التابع لمحافظة الغربية , ونحن بصدد لقاء عنتيل جديد فى محافظة الغربية اسمة محمد عشماوى .
سنسرد على زوار الموقع الكرام قصة العنتيل الجديد لمحافظة الغربية محمد أمين العشماوى العنتيل الجديد فى محافظة العناتيل محافظة الغربية .



قبل أن تتغول رغباته الجنسية، وتتوهج فى جموح، جموح يوجه تصرفاته، ويحكم علاقاته بجيرانه وزملاء دراسته، لم يكن «محمد العشماوى» سوى طفل صغير، لا تعكر براءة طفولته بوادر أى شذوذ، لكن براءة الطفل «الزائدة عن اللزوم» حولته إلى ملاذ لذوى الرغبات الشاذة، وهو استغل ذلك وتحول إلى مصدر دخل له، واشتهر بذلك فى المنطقة التى يسكنها بالغربية، وأصبح موضع شبهة، وأينما يراه أى شخص برفقة آخر يتم التأكد أنهما فعلا أو سيفعلان إثماً يحرمه الدين وترفضه عادات المجتمع، حتى انتقل للعيش بالجيزة والعمل بأحد المقاهى بمنطقة أكتوبر، بعدما ترك الدراسة بمدينة السنطة.

لم تختلف عادات «محمد أمين العشماوى» الشاذة، فسرعان ما تعرف على بعض العاطلين من رواد المقهى الذى يعمل به، وبدأ فى ممارسة تصرفاته الشاذة، حتى جاء موعد تقديم أوراقه للتجنيد، وأصابه الدور، ومن بين الآلاف انضم فى 2009 إلى أحد قطاعات قوات أمن بالقاهرة، ليبدأ «العشماوى» فترة جديدة كبحت جماح رغباته الشاذة، بسبب الطبيعة العسكرية القاسية.

شعور جارف بتأنيب الضمير، انتاب «العشماوى»، بعد قضاء فترة كبيرة خادماً لرغبات شاذة، وقضى الليالى نادماً على ذلك، إلا أن أنه لم يرتدع وقرر تغيير نشاطه إلى التخطيط لكيفية التعدى على الفتيات القاصرات بل والسيدات المتقدمات فى العمر، ولم يأت ذلك بمحض الصدفة بل أخذ الرأى والمشورة من ذوى السوابق الإجرامية فى الهجوم على المنازل وسرقة الشقق السكنية الذين جمعتهم به فترة سجن على خلفية اتهامه بهتك عرض فتاة.

نهاية العام 2009، كان «العشماوى» مكلفاً بقيادة سيارة أحد الضباط، وبدأ فى التفكير والتخطيط للإيقاع بابنة الضابط التى لم يتعد عمرها حينها 16 سنة، وبعد مراقبة دامت أسابيع، استغل المتهم خلو المنزل من الأسرة ما عدا ضحيته، صعد إلى الشقة، وطرق الباب، وفتحت الضحية الباب له، وقبل أن تستفسر عن سبب مجيئه إلى المنزل، هاجمها «العشماوى»، مهدداً إياها، وهتك عرضها ثم لاذ بالهرب، وبعد مراقبة له دامت أياماً قلائل، وإعداد أكمنة تم ضبطه، وأُحيل للمحاكمة وقبع داخل السجن من نهاية 2009 حتى أُفرج عنه يوم 17 نوفمبر 2014.

قرابة 5 سنوات لم تكن كفيلة بتغيير طباعه التى غلبت عليه، حياته داخل السجن كانت مع متهمين فى سرقات الشقق السكنية، وتشكيلات عصابية ضمت مسجلين خطر متورطين فى عمليات مشابهة، وتعلم أصول التخطيط والتنفيذ دون ترك أثر يدل عليه، وهى تحديد الضحية المُستهدفة من إحدى ربات البيوت، ثم مراقبة منزلها، وموعد خروج زوجها وأبنائها إلى المدرسة، ثم الهجوم على المنزل ونيل غرضه تحت تهديد السلاح، أو تحديد فتيات قاصرات وهتك أعراضهن.

أُفرج عن «العشماوى» بعد قضاء عقوبة السجن، لينفذ عملياته الشيطانية بكل حرفية، وذهب للعمل فى أحد المقاهى بالحى الحادى عشر بأكتوبر، وبدأ فى مراقبة عدة منازل، يقف على ناصية أحد الشوارع يراقب سيدة تصطحب ابنها إلى المدرسة، وتعود إلى المنزل مرة أخرى بعد شراء متطلباتها، وما إن تدلف إلى شقتها حتى ينقض عليها «العشماوى»، مهدداً إياها بسكين يخبئه بين طيات ملابسه، حتى ترضخ لطلباته ويغتصبها ثم يغادر المكان، مهدداً إياها بقتل زوجها أو أى من أبنائها إن قامت بإبلاغ الشرطة عما حدث، تعدى المتهم على أكثر من 8 سيدات متبعاً نفس الطريقة.

محمد العشماوى عنتيل جديد فى الغربية

  • Uploaded by: غير معرف
  • Views:
  • Share

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

    شارك الفيديو مع أصدقاؤك

     
    Copyright © مدهشة تى فى | Designed by Templateism.com | WPResearcher.com